القائمة الرئيسية

الصفحات

الضرب فى التكويعه حلقات من قصص واقعيه

يسقطون وسط بحر من الاوهام والاحلام بعيدا عن ارض الواقع والكل يشعر كانه بطل وعبقرى ويستحق الكثير فتاتى بهم افكارهم الى الهروب من الواقع واللجوء الى تلك الرياضه للبحث عن الذات وإثبات الوجود والشهره وارضاء غرور نفسه .


ولكنه لا يعلم انه وقع فى بحر مظلم من الاوهام

وضياع العمر والوقت وكل يوم يذهب الى تلك اللعبه لكى يثبت نفسه ويجرى وراها جرى الوحوش من المسابقه الى المقاهى حتى السفر محليا من محافظه الى محافظه والاخر يعدى العمر  ، ويعرف انه كان يجرى ورا سراب وأوهام وانه مجرد هاوى او مشجع او ساءح محلى يصرف امواله ووقته للمشاهده على ابطال اللعبه الحقيقين الذين هم ناجحون فعلا فى الحياه الواقعيه.




 

انها لعبه الشطرنج 

التى كانت لعبه الملوك والعظماء ،انها لعبه لها اصول وقواعد ومناهج اصعب بكثير من أن يفهمها هولاء الفاشلين،

الناجحين فى الحياة العلمية هم فعلا ناجحون فى لعبها،ويعرفون انها رياضه ذهنية  لها منافع ولا يمارسونها ليلا ونهارا زى المجانين بل يحددون وقت قليل للممارسه وباقى الوقت للعمل ،


اى شىء يزيد عن حده ينقلب ضده ،الشطرنج يزيد الابداع ويقوى الذاكرة ويمنع مرض الزهايمر ويساهم فى القدرة على التخطيط والتركيز ، ولكن الأمور تأتى العكس تماما عند هولاء الفاشلين المدمنيين للعب ليل ونهار علشان يعوضوا خسارتهم المتكررة


الامر بشع تلاقى هنا كل العيوب ظهرت من ضياع الوقت والقلق النفسى والعصبى وإدمان اللعب.

وكل واحد منهم مفكر نفسه كسباروف أو بطل عالم مظلوم ولازم حد يجد له فرصة،والعبافره منهم كتيير وكل واحد فيهم تلقيه مطلع لنفسه اسم حركى واحد مسمى نفسه ابو الهجوم والتانى عم الدفاعات والتالت استاذ امها ،

ضحايا كثيرون منهم الى فقد عقله ومنهم الى افلس ماديا ومنهم الى اتخرب بيته ومنهم من مات مريضا والنماذج كتير من ارض الواقع ولنبدا.  


  الاول   كان الطفل المدلل لابيه  دخل عالم الشطرنج فى الثمانينات على امل أن يجد فيه مجالا مناسب يظهر فيه نفسه ويصبح بطلا بعد ما فشل فى الحصول على وظيفه حكوميه ، اصبح الشطرنج له كل شى فبدأ بالدراسه فى افتتاحات الشطرنج وحفظ كتب الشطرنج والذهاب كل يوم الى مقهى الشطرنج حيث يجتمع فيها لاعبى الشطرنج وكل يوم يفعل هذا مذاكره شطرنج بالحفظ والذهاب للمقهى اللعب .


وكان يخسر كل الادوار لانه حافظ مش فاهم اصول اللعبه وأصبح مدمن للعب من الدرجة الأولى ينقل زى الحمار يرص القطع بسرعه بدون تفكير لانه مع التكرار حفظها والتفكير اتشل ويخسر بسرعه ويلعب دور تانى لحد ما النهار يطلع ويلموا كراسى القهوه ،

العامه والناس قرفوا منوا واشتكوا منه كتيير لكن بدون جدوى،


  بعد ما توفى والده اصبحت امه هى المصدر له للحصول على اموال ثم دخل عناد وخصام ومشاكل مع أخيه من اجل حقه فى محل ابيه وكان أخيه يعطيه جزء من المال كنفقه ثم اعطاه نصيبه فى المحل كاش وانفصل عنه ولجا الى العناد والمشاجره مع اهله لكى يحصل اى مبلغ   واخر مره لقيته فيها كان يكلم نفسه ثم تشاجر مع احد رواد المقهى والى الان يذهب الى تللك المقهى ويمارس عمله كانه عنده ١٦ عاما.و عمره الان ٥٦ عاما ضيعها وسط اوهام واحلام فاشله                       

    والى الضحيه رقم ٢ فى المقال القادم



تعليقات

التنقل السريع