القائمة الرئيسية

الصفحات

اكتشاف مدينه اثريه فى الكويت قد يؤدى إلى تغير المعتقدات السابقة بشأن بداية الحضارة الإنسانية المتطورة

اكتشاف اثار فى الكويت قد تؤدى إلى تغير طريقة تفكيرنا في الحضارة الإنسانيه
اكتشاف"مدينة المعبد" في الكويت
قام علماء الآثار باكتشاف مدينه اثاريه  في موقع "بحرة 1" الأثري على الساحل الشمالي لخليج الكويت، مما قد يؤدى إلى تغير المعتقدات السابقة بشأن بداية الحضارة الإنسانية المتطورة
وأعلن فريق علماء الآثار برئاسة البروفيسور، بيوتر بيلينسكي، من المركز البولندي لعلم الآثار المتوسطي (PCMA) في جامعة وارسو، والذي تضمن علماء الآثار الكويتيين سلطان الدويش وحميد المطيري عن اكتشافهم "مدينة المعبد" التي يبلغ عمرها 7500 عام.
اكتشاف معبد جديد وساحه عامه
وقد عثر العلماء على معبد جديد وساحة عامة، ما يشير إلى وجود مجتمع متقدم في تلك الفترة الزمنية، حيث كانت حضارة عُبيد، التي لا يعرف عنها سوى القليل، تضم أول مستوطنين زراعيين انتقلوا إلى المنطقة التي أصبحت فيما بعد تعرف باسم "سومر" في المنطقة الجنوبية من بلاد ما بين النهرين القديمة.
وتتميز الثقافة القديمة بالمستوطنات القروية الكبيرة، وتقنيات الري المتطورة وظهور المعابد الأولى

وتم اكتشاف مقبرة جماعية لحضارة منقرضة
وقال البروفيسور بيلينسكي: "تشير المؤشرات إلى أن الآثار تعود لمبنى ذو وظيفة طقوسية (دينية)، ويجمع بين عناصر حضارة عُبيد


وقد تثبت المزيد من الأبحاث أن هذه المباني هي الأقدم من نوعها، ليس فقط في الكويت، ولكن أيضا في منطقة الخليج العربي كلها وربما حتى في العالم بأسره.

كما تم العثور على مساحة كبيرة بين المباني، وهو ما وصفه بيلينسكي بأنه "ميدان أو ساحة القرية"، وأضاف أن هذه المساحة "تشير إلى تخطيط المدينة، وهو أمر مثير للدهشة للغاية في موقع بهذا التاريخ المبكر".

وبالإضافة إلى ذلك، عثر علماء الآثار على عشرة هياكل أخرى على الأقل و16 ألف قطعة فخار.

وتعد منطقة "بحرة 1" أكبر مستوطنة تابعة لحضارة عُبيد قد تم العثور عليها في شبه الجزيرة العربية حتى الآن، ويعتقد أن هذه الثقافة الغامضة قد أدت إلى إنشاء أول مدن في المنطقة، وكانت مميزة بهيكل اجتماعي معقد ما يزال علماء الآثار يبحثون فيه إلى الآن

اكتشاف مقبرة جماعية لحضارة منقرضه
عثر علماء الآثار في بوليفيا على مقبرة جماعية قديمة يبلغ عمر الهياكل العظمية فيها نحو 500 سنة

ويفيد موقع Phys.org، أن الرفات التي عثر عليها علماء الآثار بالقرب من مدينة "فياتشا" على بعد 20 كلم من العاصمة البوليفية "لاباز" تعود إلى 100 ممثل عن شعوب أمريكا الجنوبية الأصلية.

بعض الجماجم التي عثر عليها تتميز باستطالتها، ما يشير إلى أن أصحابها كانوا يحتلون مكانة اجتماعية عالية، كما عثر العلماء على أكثر من 30 وعاء خزفيا كانت قبائل الأنكا تستخدمها في الطقوس الجنائزية.

وبحسب العلماء، يعود تاريخ بناء هذه المقبرة إلى عام 1200 بعد انقراض حضارة الأنديز التي ازدهرت خلال أعوام 700-900.

ويؤكد العلماء على أن أسباب انقراض هذه الحضارة هو التغيرات المناخية التي كانت السبب في انقراض حضارات أخرى في أمريكا الجنوبية، إضافة إلى احتلال قبائل الأنكا لعاصمتها.

كما عثر علماء الآثار في هذه المقبرة القديمة على أكثر من 150 قطعة من الحلي البرونزية، ضمت قلائد وأساور ودبابيس وغيرها.

ووفقا للباحثين، فعلى الرغم من أن المقبرة تعرضت للسرقة في السابق، إلا أن اكتشافها يعطينا فكرة عن الهرم الاجتماعي للشعب القديم، وقد نقلت الرفات إلى المركز الأثري لدراستها بالتفصيل ومن ثم ستنقل إلى متحف مدينة فياتشي.



تعليقات

التنقل السريع